للحوار : زراعه الاعضاء بين التبرع والحرام

مقدمه:
برنامج تلفازي عرض قصة ؛
اربع فتيات تخلى والدهن عن مسؤوليته تجاههن..
فـ أردن ولوج سوق الاعضاء هذا !!!

لب القضيه:
الناظر لـ الشريعه الاسلاميه يرى إهتمامها
وتأصيلها مفهوم الحفاظ على النفس البشريه
والعنايه بها من جميع النواحي
البدنيه والروحيه والنفسيه والاجتماعيه..
حيث قال تعالى (( وقفوهم إنهم مسؤولون))

فــ المسؤوليه هي أن يكون الانسان
منفذا لــ أمور حياتيه تعهد
إليه أنه ملزم بها ويجب أن يحافظ عليها..
قال صلى الله عليه وسلم
((لاتزول قدما عبد يوم القيامه حتى يسأل
عن عمره فيم أفناه وعن علمه فيما
فعل به وعن ماله من أين اكتسبه
وفيما أنفقه وعن جسمه فيما أبلاه))

اتوقف عند جسمه فيما ابلاه
وألقي لضوء على زاوية القضيه وهي -> سوق الاعضاء
(مؤكد أنهم غير الناطقين^ ^)

بل هي الاعضاء البشريه
وماظهر في هذا الزمن من اسواق تباع
فيها الكليه والقلب والكبد والقرنيه ولا اعلم ما القادم!!
يقبض من ورائها أمولا لا تسمن ولا تغني من جوع العافيه ..؟!

فقد أصبح المحتاج مالا يفكر بها دون إدراك
ما أعطى الله إياه أمانة الحفاظ عليها ومسؤولية الالتزام بها..

صورتان قد تكون في اي مجتمع ؛
* فقير معافى !!!
* غني يعاني !!!

بينهما شخص أعرفه يمتلك تصريح بــ أخذ اعضائه تبرعا حين موته !!
في بطاقه يحملها معه في كل مكان...

تساؤلات:
/ هل يبيع الفقير ما اعطاه الله من نعم مؤتمن عليها ؟
/ أم يمتنع عن مساعدة مريضا محتاجا؟
/ وفكرة الاعضاء والتسوق بها هل هي عربيه من عمقنا الديني والاخلاقي أم دخيله!!

لا يفوتني مشاركتكم ماقرأته في أحد المواقع ؛
خبر رجل أوروبي أعلن تبرع أحدهم أن يكون طعاما له!!
والمرعب أنه وجده من مدينة روتنبرج الغربيه وتم مايريده
في وقت لاحق حكم على المتبرع بالسجن مدى الحياه!!

***