فى يوم من الايام طلعت الموبايل من جيبك وجيت تتصل ..

ردت عليك واحدة قالتلك ( عفوًا رصيدك الحالي لا يكفي لاتمام هذه المكالمة )

فبجد اتضايقت أوي وجريت على السنترال وشحنت 5 جنيه عالهوا عشان المكالمة

كانت فعلا ضرورية ،،

وهنا هنشوف موقف نعيشه سوا


تخيل يوم القيامة .. وكلنا موقوفين بين يدي الله سبحانه
ومنا اللي هيدخل الجنة - ربنا يجعلنا منهم - ،،
ومنا والعياذ بالله اللي هيدخل النار - الله لا يجعلنا منهم - ،،

فتخيل لو انتا جيت تدخل الجنة فنادت عليك الملايكة مع الفارق طبعًا ،
( عفوًا رصيدك الحالي لا يكفي لدخول الجنة )



شعورك ساعتها هيكون إيه ؟
وطبعًا رصيدك ميكفيش عشان كفة السيئات رجحت على كفة الحسنات
طيب السؤال : ليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه ؟؟ !!
دي الحسنة بعشر أمثالها .. والسيئة بسيئة واحدة بس ،،

فلما كفة السيئات ترجح على كفة الحسنات أكيد فيه خلل حصل ، صح ؟

الخلل ده هو ( التهاون في ارتكاب السيئات )

وعلى الصعيد الآخر ( التكاسل عن فعل الحسنات )


فكانت النتيجة إن كفة السيئات رجحت على كفة الحسنات ، وبقى :

رصيدك لا يكفي لدخول الجنة !!!!!


وطبعًا لما بيرد عليك الكمبيوتر عشان يقولك

.. عفوًا رصيدك الحالي لا يكفي لاتمام هذه المكالمة ..

بيكون على سبيل التنبيه ، يعني ممكن تروح تشحن وتتكلم براحتك ،،

إنما ( عفوًا رصيدك الحالي لا يكفي لدخول الجنة ) مفهاش رجوع تاني خالص !!


عشان كده وعشان منسمعش كلمة زي دي يوم القيامة والعياذ بالله ،

يلا نحافظ على رصيدنا من الحسنات ونزوده .. ونشحن أول بأول !!

ونحاول على أد ما نقدر نتجنب السيئات عشان ندخلها سوا يا شباب

..الجنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــة ..


وبدل منسمع إن رصيدنا ميكفيش لدخول الجنة ، نسمع :

" ادخلوها بسلام آمنين .. "



منقول ....